- لديك استفسار ؟
- 0233777080
- 0233776541
- info@tashiraclick.com
أغرب المساجد في العالم
مدونه
على الرغم من أن المعالم الدينية من المتعارف عليه أنها تتسم ببساطة معمارها لكونها من الوجهات التي يتوجه إليها الأشخاص بغرض إقامة الشعائر الدينية، إلا أن هناك مجموعة من المعالم الدينية التي غيرت ذلك المفهوم وأصبحت من أجمل المعالم الدينية بل والسياحية على مستوى العالم، وتتمثل تلك المعالم في المساجد التاريخية التي تنتمي لدول العالم المختلفة كالمغرب وباكستان والعراق والمملكة العربية السعودية وماليزيا وتركيا، فقد أثبتت تلك الأماكن أهميتها السياحية التي جعلتها من أولى الوجهات التي يقصدها الزوار خلال رحلاتهم السياحية بالمدينة بل والإستمتاع بتخليد ذكرى زيارتهم من خلال التقاط أجمل الصور التذكارية بجانبها.
مسجد الحسن الثاني: أكبر المساجد في العالم وهو من المساجد التي تقع في مدينة الدار البيضاء بالمغرب، ويرجع تاريخ تأسيسه إلى عام 1993م حين تم الإنتهاء من تأسيسه ليتميز بمئذنته التي تتكون من ستين طابقًا يعلوه الضوء الموجه إلى مكة المكرمة، والمسجد يتميز بإطلالته على المحيط الأطلسي حيث يُمكنك مشاهدة قاع المحيط إذا توجهت إلى الطابق الزجاجي المتواجد بالقاعة المتواجدة به، ويتزين المسجد من الداخل من الجدران الرخامية المصنوعة يدويًا مع الأسقف المتحركة والنقوش الأندلسية المغربية، وقد سُمي المسجد بذلك الاسم نسبًة إلى “الحسن الثاني” أحد الملوك السابقين ليكن بذلك أكبر مساجد العالم.
مسجد السلطان عمر سيف الدين: من أجمل مساجد قارة آسيا، حيث يقع المسجد في سلطنة “بروناي”، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 1958م في أحد البحيرات الصناعية المُطلة على نهر “بروناي”، وقد تم تأسيسه على الطراز الإيطالي من المآذن الرخامية والقباب الذهبية وتُحيطه الحدائق المُزينة بالنوافير والنباتات المزدهرة والأشجار الكبيرة.
مسجد الملك فيصل: يقع ذلك المسجد في دولة “باكستان” بمدينة “إسلام أباد” ليكن أكبر مسجدًا في جنوب شرق وجنوب قارة آسيا، ويحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم من حيث المساحة، ويرجع تاريخ تأسيسه إلى عام 1986م حيث استمر تشييده حتى عام 1993م، ويتصف المسجد بتصميمه المعماري الضخم، فقد تم تأسيسه من قبل أحد المهندسين الأتراك ليتخذ تصميم الخيمة البدوية كنوع من الإبتكار المعماري.
مسجد الملوية: الذي يتصف ببساطته المعمارية والذي تم تأسيسه من قبل الخليفة العباسي خلال عام 848م على مساحة ثمانية وعشرين ألف متر مربع، حيث يتسع المسجد لأكثر من ثمانين ألف مصل، ويأخذ في تصميمه الطراز الإسلامي المكون من الأبراج الأربعة والأربعين، والأبواب البالغ عددها خمسة عشرة بابًا والتي تتصف بارتفاعها الذي يمتد لحوالي ستة أمتار، ومن أكثر معالمه الفريدة المئذنة الملتوية.
مسجد كومة الرمل: يقع المسجد في المملكة العربية السعودية ومما جعله من المساجد العالمية هو تصميمه الفريد الذي تم تأسيسه بدون أعمدة أو جدران، فهو اسم على مُسمى، كومة من الرمل فوق سطح الأرض تجعله يأخذ تصميم الكهف الصغير أو الغار.
مسجد البلور: إنه من أجمل المساجد حول العالم، فهو يقع في دولة ماليزيا وسُمي بهذا الاسم نسبًة لأحجار الكريستال التي تم تأسيسه منها ليكن بذلك من أكبر المساجد في جنوب شرق قارة آسيا، والدولة بشكل عام تتميز بإحتوائها على مجموعة من أجمل المساجد التي تُعتبر من أجمل الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار للتعرف على تاريخها ومعالمها الفريدة، والمسجد يتميز بإطلالته الفريدة على بحيرة “بوترا جايا”، ويعود تاريخ تأسيسه إلى عام 2008م من قبل السلطان “ميزان زين العابدين” حيث انتهى من تأسيسه خلال عام 2010م.
مسجد صانكي يدم: وهو أحد المساجد التركية التي تميزت بمعمارها الفريد على الرغم من مساحتها البسيطة، والمسجد باللغة التركية يعني “كأني أكلت” وهي من القصص الشهيرة التي تداولها السكان والتي تروي أن هناك أحد الأشخاص الذين كان يتجول في السوق بحثًا عن الطعام وكلما رأى الطعام يردد تلك الجملة اكتفاءًا بما لديه من طعام ويقوم بوضع قية ذلك الطعام الذي يشتهيه في صندوق إلى أن جمع مبلغ من المال قام من خلاله ببناء مسجد سُمي بمسجد “صانكي يدم” نسبًة لتلك الجملة التي كان يرددها، ومن المميز أيضًا أن الأموال لم تكف لبناء سقف المسجد فتركه سكان المدينة كما هو دون أى تعديل لتخليد ذكرى تأسيسه.
مسجد تشامليجا: هو أكبر مسجد في دولة تركيا، تم تأسيسه على مساحة خمسة عشرة ألف متر مربع وبإرتفاع مائة وسبعة أمتار للمئذنة الواحدة والبالغ عددهم ست مآذن، وقد تم تأسيس المسجد خلال وقت بسيط على الطراز الإسلامي، وهو ليس مجرد مكان لإقامة الفروض الدينية وحسب، بل يحتوي على قاعة المحاضرات، والمكتبة الضخمة التي تضم مجموعة من الكتب والمراجع الهامة، بالإضافة إلى متحف الفنون الإسلامية والمشغولات الفنية التي يُمكنك الإطلاع عليها.
مسجد الجامع الأزرق: من أهم المساجد التركية والذي يُقبل إليه العديد من الزوار سنويًا للإستمتاع بتصميمه المعماري الرائع، فالمسجد تم تأسيسه خلال عام 1617م من قبل أحد المهندسين الأتراك ليتم تأسيسه من ست مآذن على إحدى تلال مدينة اسطنبول بالقرب من مضيق “البسفور”، والمسجد يشتهر بإقامة العديد من الفعاليات بالقرب منه، هذا بالإضافة لقربه من المعالم السياحيةكمتحف “آيا صوفيا” وميدان السباق البيزنطي.
