فى معبد أبو سمبل الذى يوجد فى جنوب مصر من أكبر المعابد الموجودة فى مصر الفرعونية ومن اشهرها
فيوجد ظاهرة قد جذبت كل الانظار إلى هذا المعبد بالاخص فظاهرة تعامد الشمس على وجه رمسيس التانى يومين فى السنة يوم ولادته ويوم تتويجه
إلا أن عالم المصريات بسام شماع رائ ان لدخول الشمس بهذه الطريقة راجع لعلم الفراعنة العظيم الذين جعلهم
يبنون هذه التماثيل الضخمة بهذه الزاويه وان الشمس فى يومى من العام توجه أشعتها مباشرة على وجه ثلاث من الملوك :
وهما رع حرآختى الذى يعرف بإسم إله الشمس وهو بنى أدم برأس صقر تمثال رمسيس التانى الذى حكم مصر فى عصور ما قبل الميلاد
وآمون رع إله الشمس لدى المصريين والمثير فى ذلك أن هناك تمثال رابع ولكن لا تأتى الشمس على وجه مثل باقى التماثيل الثلاثة
وتمثال الرب بتاح الذى يرمز للعالم السفلى عند المصريين وهذا من أكثر الاشياء غرابة فى هذه المنطقة داخل معبد أبو سمبل
والتى تسمى منطقة قدس الاقداس وتقطع الشمس مسافة 60 متر داخل هذه المنطقة لتضىء هذه التماثيل الثلاثة بخلاف التمثال الرابع الذى لايضئ.
هذه الظاهرة التى تعد الاهم فى التاريخ الفرعونى واكثر ظاهرة تجذب ملايين السياح كل عام فتأتى السياح من كل مكان
لكى تشاهد هذا الحدث الفريد من نوعه فالعبقرية العقلية للفراعنة لاتوصف كيف درسوا هذا وكيف وضعوا تمثال الرب بتاح المالك للعالم السفلى
الذى سيكون من غير الطبيعى ان يضئ وجهه مثل باقى التماثيل
ففى معتقدات الفرعونى القديم ان الانسان عندما يموت يمر بالعالم السفلى لمدة 24 ساعة بعد الموت وعندما ينجح فى أختبارته داخل العالم السفلى
يصعد إلى العالم الاعلى الابدى لذلك فسر العلماء وجود تمثال بتاح مالك العالم السفلى كما ان هذه الظاهرة تاخذ من تفكير الكثير لكى يفسروها بالشكل المنطقى
الذى يليق بها فمن اجمل الظواهر الفرعونية الباقية إلى اليوم أن ترى تعامد الشمس على تمثال رمسيس التانى فى يومى تتويجه وميلادة
وقد وافق الاربعاء 21أكتوبر تاريخ تعامد الشمس على وجه التمثال الضخم فى معبد ابو سمبل لذلك ترحب الاقصر وأسوان
فى هذه الايام بتدفق الرحلات إليها للاستمتاع بهذه الظاهرة الفريدة من نوعها وممارسة أجمل الانشطة داخل صعيد مصر
والتمتع ب رحلات الاقصر و اسوان المشهورين بطيبة أهلهم ونضافة المدن والترحيب الرائع بكل من يدخل مصر
واجمل ما فى رحلات الاقصر واسوان الرحلات النيلية للمزيد عنها وحجز رحلات نيلية