العادات والتقاليد ما هي إلا موروثات تعارفت عليها الأجيال وانتقلت من جيل إلى جيل، سواء كانت إيجابية أو سلبية إلا أنها تعد من الموروثات التي نشأوا عليها، ومن الطبيعي أن لكل شعب عاداته وتقاليده التي تميز بها عن غيره من الشعوب وذلك نسبة للبيئة المُحيطة به، وإضافة إلى ذلك فكل شعب حول العالم يتعجب من تقاليد الشعوب الأخرى التي لا يجد أهلها أي غرابة بها، ولمعرفة المزيد عن تلك العادات والتقاليد بشكل تفصيلي أكثر سيتم استرسال المعلومات من خلال المقال التالي.
دولة إندونيسيا: تُجبر النساء على قطع إصبع من أيديها كلما توفى لها أحد أقربائها إعتقادًا منهم أنها بذلك ستشاركه آلامه، حيث يتم وضع البنج الموضعي للإصبع وقطعه.
دولة ألمانيا: حيث يقوم المدعوون في زفاف أقاربهم وأصدقائهم بتكسير الأطباق والمرايات والمراحيض حتى يقوم العروسين بتنظيف ذلك كله ويبقى ذكرى لهم عند بداية زواجهم.
غابات الأمازون: يقوم أحد أهالي قرية بها بلف جثمان المتوفى وتركه لمدة خمسة وأربعين يومًا ويتم خلطه بالموز وصناعة حساء الموز به ليتناوله الجميع اعتقادًا منه أنه بذلك سيدخل الجنة وينعم بها، كما يقومو بوضع قفازات مليئة بنمل الرصاص للصبي للتأكد من أنه تخطى مرحلة الطفولة وذلك لأن لدغة نمل الرصاص تُعد من أقوى اللدغات في العالم.
دولة الصين: يُجبر الزوج بالمشي على الفحم المشتعل قبل دخول منزله الجديد اعتقادًا أن ذلك سيعمل على نجاح تلك الزيجة ونشوب الحب بين العروسين، وكذلك تقوم أحد القبائل بطلب تجميع الذباب لأنه يعتبر من أنواع المهور لديهم، فتقوم عائلة الزوج بجمع أكبر كمية من الذباب الموجود في النفايات والأشجار.
دولة تايلاند: وهي من الدول التي تحب القردة لدرجة كبيرة، حيث تقوم الدولة بإقامة الإحتفال الدوري في مدينة “بانكوك” والذي فيه يتم تجميع الفاكهة والخضراوات المُفضلة لدى القردة والتي يزيد وزنها عن ثلاثة أطنان كي يستمتعوا بتناولها جميعها.
دولة الهند: وفيها يحل النساء محل الرجال في أحد القرى الهندية حيث تقوم النساء بالعمل في متاجر المجوهرات والحقول، أما الرجال فيقومون بصيد الغزلان.
انجلترا: حيث تقوم فيها قبيلة “الرومان” بوضع قطعة جبن تزن سبعة كيلوجرامات أعلى أحد الجبال وتركها تسقط من أعلى، ومن يستطع الوصول إليها يكن هو الفائز بها، وكذلك يشتهرون بإقامة أحد المسابقات والتي فيها يتنافس الأشخاص على الظهور بأقبح وجه لهم من خلال وضع حدوة الحصان حول رقابهم والتصوير بالأشكال المريبة، وصاحب أبشع صورة هو الفائز بينهم.
بورما: اعتادت النساء بها على وضع حلقة نحاسية في رقبتها كل تبدو أنها أطول من طولها الحقيقي وذات عنق طويل، وقد سُميت تلك العادة بالمرأة الزرافة حيث تبدو المرأة فيها كالزرافة في طول رقبتها.
دولة أسبانيا: وبها يُقام حرب الطماطم في مدينة “فالنسيا” حيث يقوم الأشخاص بالتواجد في الميادين والشوارع العامة ويقومون بإلقاء الطماطم على بعضهم حتى تنتهي تلك المعركة بنهاية الطماطم المتواجدة، ومن ثم يدعون بعضهم لتناول الطعام سويًا.
ومما يلي يؤكد لنا أن لكل شعب حول العالم يتصف بتقاليده التي توارثها عبر الأجيال، وليس من الواجب علينا تقليدهم ولكن يجب علينا احترام تلك التقاليد والتماشي مع تقاليد الدولة خاصة لو أصبحنا من ضيوفها في يوم من الأيام وذلك احترامًا لهم.