السد العالي بأسوان

السد العالي كان فعلًا يستحق كلمة “حكاية شعب” وده لأنه من أعظم المشاريع اللي شهدها المصريين، لأ والعالم كمان واللى من خلاله بيتم الإحتفاظ بمياه نهر النيل خلال موسم الفيضان اللى بيحصله كل سنة واستغلالها في فترات قلة منسوب المياه
السد العالي من المشروعات اللى تم تأسيسها في عهد الرئيس السابق “جمال عبد الناصر” لما أمر بإنشاؤه عشان نستغل المياه في وقت ارتفاع منسوبها ونستفيد بيها في وقت انخفاضها
ده غير اننا بنولد منه الطاقة الكهربائية، وتأسيس السد نفسه قام بتشغيل عدد كبير من العمالة وكان مصدر زرق لناس كتير
وبالتأكيد ساهم في زيادة المساحات الزراعية وزيادة المحاصيل وتنوعها واللى كانت بتحتاج لكميات كبيرة من المياه زي محاصيل الأرز وقصب السكر
وخلال زيارتك للسد العالى هتقدر تشوف البحيرة اللى بيتم فيها تخزين المياه
وقناة توشكا: اللى بتستقبل المياه الفائضة من بحيرة ناصر
وقناة التحويل: الموجودة في الجهة الشرقية لنهر النيل ومسئولة عن تمرير المياه من الجهة الأمامية للجهة الخلفية للنهر
الأنفاق: اللى بتربط القناة الأمامية بالقناة الخلفية المسئولة عن تمرير المياه
محطة الكهرباء: موجودة عند مخارج الأنفاق الـ 6 
هتقدر تشوف كل ده لما تزور مدينة أسوان بجنوب مصر
عشان كده وفرنالك أرخص رحلة نيلية بالطيران للأقصر وأسوان هتقدر فيها تزور معالم المدينة وتستمتع بمناخها الدافى خلال فصل الشتا

سافر الأقصر وأسوان على أد ميزانيتك

برنامج الرحلة :
اليوم الأول: الوصول إلى مدينة أسوان، وزيارة السد العالي، ومعبد فيلة، ثم التوجه إلى النايل كروز للتسكين وتناول العشاء، والذهاب إلى جولة حرة بالمدينة.
اليوم الثاني: تناول الإفطار وزيارة القرية النوبية (إختياري)، والإبحار إلى مدينة كوم امبو خلال تناول الغداء، والتوجه إلى زيارة معبد كوم امبو، ثم الإبحار مرة أخرى لمدينة إدفو، ثم تناول العشاء والإستعداد لحفل المساء.
اليوم الثالث: تناول الإفطار وزيارة معبد إدفو، ثم العودة مرة أخرى للباخرة لتناول الغداء، والصعود لسطح المركب لمشاهدة هاويس إسنا خلال الإبحار إلى مدينة الأقصر، والتجمع مساءًا لحضور عرض الصوت والضوء بمعبد الكرنك (إختياري)، ثم العودة إلى الباخرة لتناول العشاء والإستعداد لحفلة المساء.
اليوم الرابع: تناول الإفطار والإستعداد للمغادرة، ثم زيارة وادي الملوك ومعبد حتشبسوت، والعودة مرة أخرى للباخرة لتناول الغداء والتوجه لزيارة معبد الأقصر ومعبد الكرنك، ثم العودة إلى القاهرة مرة أخرى.